بيت لحم /PNN/ أعلنت الولايات المتحدة الجمعة أنها لن تمنح تأشيرات لمسؤولين في السلطة الفلسطينية لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، حيث تعتزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان، إن "وزير الخارجية ماركو روبيو يرفض ويلغي تأشيرات أعضاء في منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وتعني هذه القيود أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لن يتمكن على الأرجح من السفر إلى نيويورك لإلقاء خطاب في الاجتماع السنوي، كما يفعل عادة.
وقالت صحيفة هأرتس الاسرائيلية ان قائمة اسماء المسؤولين الفلسطينيين في السلطة والمنظمة الذين يشملهم سحب ومنع التأشيرات للدخول للولايات المتحدة للمشاركة في جلسات الجمعية العامة للامم المتحدة تشمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس
وجاء في بيان الخارجية الامريكية انه و وفقًا للقانون الأمريكي، يرفض وزير الخارجية ماركو روبيو ويلغي تأشيرات أعضاء منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقد كانت إدارة ترامب واضحة: من مصلحتنا الأمنية الوطنية محاسبة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على عدم امتثالهما لالتزاماتهما، وتقويض آفاق السلام.
واضاف البيان :"قبل أن تُعتبر منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية شريكتين في السلام، يجب عليهما نبذ الإرهاب باستمرار - بما في ذلك مذبحة 7 أكتوبر - وإنهاء التحريض على الإرهاب في التعليم، وفقًا لما يقتضيه القانون الأمريكي وكما وعدت منظمة التحرير الفلسطينية. يجب على السلطة الفلسطينية أيضًا إنهاء محاولاتها لتجاوز المفاوضات من خلال حملات الحرب القانونية الدولية، بما في ذلك الاستئناف إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، والجهود المبذولة لضمان الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية افتراضية".
واشار البيان الامريكي ان كلتا الخطوتين الفلسطينيتين ساهمت بشكل ملموس في رفض حماس إطلاق سراح رهائنها، وفي انهيار محادثات وقف إطلاق النار في غزة.
واكد البيان الامريكي ان بعثة السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة ستحصل على إعفاءات بموجب اتفاقية مقر الأمم المتحدة. وتظل الولايات المتحدة منفتحة على إعادة التواصل بما يتوافق مع قوانيننا، في حال وفت السلطة الفلسطينية و منظمة التحرير الفلسطينية بالتزاماتها واتخذت خطوات ملموسة للعودة إلى مسار بناء للتسوية والتعايش السلمي مع دولة إسرائيل.