الشريط الاخباري

لبنان يتسلم دفعة جديدة من أسلحة المخيمات الفلسطينية.. محادثة هاتفية بين الرئيس عباس وسلام

نشر بتاريخ: 30-08-2025 | سياسة , PNN مختارات , أخبار إقليمية ودولية , فلسطينيون في المهجر
News Main Image

بيروت /PNN/ تسلّم الجيش اللبناني اليوم وامس دفعة جديدة من الأسلحة من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بيروت، كما قال مسؤول لبناني غداة تسلّم شحنة من مخيمات في جنوب لبنان استكمالا لعملية بدأها لبنان الأسبوع الماضي.

وقال رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني التابعة لرئاسة الوزراء اللبنانية رامز دمشقية "سلّمت اليوم منظمة التحرير الفلسطينية الجيش اللبناني ثلاث شاحنات من الأسلحة من المخيمات الفلسطينية في بيروت: شاحنتين من برج البراجنة، وشاحنة من مخيمي مار إلياس وشاتيلا".

واضاف دمشقية "أبلغونا اليوم أنهم سلّموا كمية من الصواريخ والسلاح الثقيل".

وتابع "هكذا تكون استكملت عملية تسليم السلاح من منظمة التحرير الفلسطينية في مخيمات بيروت"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "هناك فصائل أخرى ما زالت لم تسلّم، لكن العملية بدأت عمليا".

وعند مدخل مخيم برج البراجنة الواقع في جنوب بيروت، شوهدت شاحنتين محمّلتين بصناديق نقلت من داخل المخيّم إلى موقف سيارات مجاور له، حيث تفقّدها الجيش قبل أن يقوم بنقلها، وسط انتشار قوّة كبيرة من عناصره.

وكانت الوكالة اللبنانية قد أفادت في وقت سابق عن وصول آليات من الجيش إلى مخيم برج البراجنة "لتسلم دفعة جديدة من السلاح الفلسطيني".

وتسلّم الجيش الخميس دفعة أسلحة من المخيمات الفلسطينية في جنوب لبنان، مؤلفة من سلاح ثقيل عائد إلى منظمة التحرير الفلسطينية، بحسب لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني التي تشرف على العملية في بيان وزعته رئاسة الوزراء اللبنانية.

ويأتي استكمال عملية تسليم سلاح المخيمات الفلسطينية بعد تكليف الحكومة اللبنانية في الخامس من آب/أغسطس، الجيش وضع خطة لنزع سلاح حزب الله، على أن يتم تطبيقها قبل نهاية العام.

محادثة بين الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة اللبنانية

وبحث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مع رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، آخر المستجدات على صعيد المنطقة وتطورات القضية الفلسطينية، في ظل استمرار عدوان الاحتلال واستمرار حرب الإبادة الجماعية، وقتل عشرات آلاف الفلسطينيين غالبيتهم من النساء والأطفال، وسياسة الحصار والتجويع في قطاع غزة، إضافة إلى عمليات التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة بها فيها القدس المحتلة، واستمرار اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وذكرت مصادر فلسطينية أن سلام ثمن مواقف عباس الأخوية، والتي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وجهوده في الحفاظ على أمن لبنان واستقراره وسيادته، ومن بينها تسليم سلاح منظمة التحرير الفلسطينية الموجود في المخيمات الفلسطينية في لبنان، للجيش اللبناني كعهدة (وديعة).

ومن جانبه، أكد الرئيس عباس احترام دولة فلسطين، لوحدة لبنان وسلامة أراضيه، وأن الشعب الفلسطيني في لبنان، هو ضيف مؤقت إلى حين عودته إلى وطنه. وثمن مواقف لبنان الداعمة للقضية الفلسطينية، ولحل الدولتين الذي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، وينهي معاناته، ويحقق الاستقرار المنشود في المنطقة.

وأعرب عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين فلسطين ولبنان، وتطلّعه إلى تطويرها والارتقاء بها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.

كما أكد الرئيس أهمية ما جاء بالبيان الرئاسي الصادر في 21 أيار/ مايو الماضي، وبمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، وإنهاء أي مظاهر مخالفة لذلك، وأهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، كذلك ضرورة العمل على تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للاجئين في لبنان، وتوفير الحقوق الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية لهم، بما يضمن لهم حياة كريمة دون المساس بحقهم في العودة، أو التأثير في هويتهم الوطنية.

 

شارك هذا الخبر!