بيت لحم /PNN / قال مصدر سياسي وامني رفيع المستوى ان كل ما يشاع حول تسليم الاحتلال الاسرائيلي قرارات للسلطة الوطنية الفلسطينية بوقف عمل اجهزة السلطة و وزاراتها من محافظتي بيت لحم والخليل اخبار عارية عن الصحة ومشبوهة هدفها زعزعة المجتمع الفلسطيني الصامد والثابت وتخويفه لاهداف تخدم الاحتلال.
ونفى المصدر ان تكون السلطة واجهزتها الامنية والمدنية قد تلقت اي قرارات تطالبها بالانسحاب من محافظتي بيت لحم لتسليمها للعشائر او للكنائس مؤكدا ان عشائر شعبنا وكنائسه كانت وما زالت وستبقى سدا منيعا في مواجهة مخططات الاحتلال الاسرائيلي كما كانت سابقا وافشلت هذه المخططات.
كما اشار المصدر ان هذه الحملة تستهدف النظام السياسي الفلسطيني والشرعية الوطنية الفلسطينية التي تحظى بالاعتراف الدولي باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد المعترف به امام العالم وبالتالي فان هذه الحملات تسعى لضرب هذه الشرعية الفلسطينية من الداخل بهدف ازالة هذه الشرعية امام المجتمع الدولي.
كما اكد المصدر ان السلطة الوطنية واجهزتها هي نتاج صمود وتضحيات شعبنا وليست اداة او لعبة بيد الاحتلال ليقرر مصيرها مشددا على ان السلطة واجهزتها جزء اصيل من شعبنا ولديها امتداد جماهيري يغضب الاحتلال اليمني المتطرف ومعاونيه ولذلك نشهد هذه الحملة من الاشاعات التي تستهدف الوجود الوطني الفلسطيني الذي سيتواصل.
واكد المصدر الامني والسياسي عن قيام بعض رواد التواصل الاجتماعي بترويج هذه الاخبار يدخلهم في خانة المشاركين في زعزعة المجتمع الفلسطيني خدمة لمصالح الاحتلال وقواه اليمنية المتطرفة التي تسعى لتنفيذ خطط السيطرة والتهجير والعدوان على شعبنا مشددا على ان قيام هؤلاء باثارة المجتمع عبر منصات التواصل الاجتماعي وتداول ادعاءات غير مستندة لمصادر حتى اسرائيلية يدخلهم في خانة الاشتباه مشددا على ان الاجهزة الامنية ستتابع وتحاسب كل من يثبت تورطه في محاولة ترويج وترويع شعبنا في اطار مخططات يمينية تسعى لخلق الفوضى وتخويف شعبنا لتسهيل مخططات اليمين العنصري.