رام الله -PNN- أكدت وزيرة الخارجية الفلسطينية،فارسين أوهانس فارتان أغابكيان، اليوم الأحد، أن الجهود الدبلوماسية والقانونية تتركز على وقف حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة ورفض التهجير القسري للسكان.

وأشارت إلى أن اليوم وغدا يشكلان مرحلة مهمة في الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية، معتبرة أن هذه الاعترافات تؤكد أنه لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية.

ودعت الوزيرة جميع الدول المترددة إلى اتخاذ خطوة إلى الأمام والاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي.

كما نوهت إلى أن غزة تشهد إبادة جماعية مستمرة منذ عامين، حيث تستهدف إسرائيل البنية التحتية بالكامل، مضيفة أن أفعال الاحتلال تنتهك القوانين الدولية والإنسانية بشكل صارخ.

وأعلنت نحو 11 دولة حول العالم، عزمها الاعتراف بدولة فلسطين الأحد والاثنين، بالتزامن مع عقد الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وبعد أيام، يجتمع قادة العالم في مقر الأمم المتحدة خلال المناقشة العامة رفيعة المستوى التي تُعقد في القاعة الشهيرة للجمعية العامة.

وسيتحدث ممثلون عن جميع الدول الأعضاء الـ 193 في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى وفدين بصفة مراقبين.

ومؤخرا، أعلنت 11 دولة استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين، من بينها مالطا وبريطانيا ولوكسمبورغ وفرنسا وأستراليا وأرمينيا، في خطوة تعكس تنامي الدعم الدولي لحقوق الفلسطينيين وجهود إقامة دولتهم المستقلة.

ومن أصل 193 دولة عضوا في المنظمة الدولية، تعترف 149 دولة على الأقل بدولة فلسطين التي أعلنها الرئيس الراحل ياسر عرفات في الجزائر عام 1988.

وبين 28 و30 يوليو/ تموز الماضي، عقد في نيويورك "مؤتمر حل الدولتين" برئاسة السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى وحضور فلسطين وغياب أمريكي، لدعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.