تل أبيب -PNN- صادقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على تغيير اسم الحرب الأخيرة على قطاع غزة إلى "حرب النهضة".
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله في مستهل جلسة الحكومة: "اليوم أقدم للحكومة اقتراحا للموافقة على تسمية الحرب باسم رسمي ودائم.. حرب النهضة"، بدلا من من “السيوف الحديدية”، وهذه رغبة نتنياهو الذي اعتبر “السيوف الحديدية” اسمًا مؤقتًا وغير ملائم للحرب منذ أن بدأت، زاعمًا أن هذه تسمية ملائمة لمعركة لا لحرب.
وجاء في مشروع التسمية الجديدة المقدَّم من قبل نتنياهو وكاتس أن الحرب اندلعت بعدما هاجمت “حماس” إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، ووقتها مُنحت اسمًا مؤقتًا، والآن اقترحوا المصادقة على اسمها الرسمي “حرب القيامة” التي نهضت فيها إسرائيل وقاتلت على سبع جبهات.
ويطمع نتنياهو بتسمية لها دلالة وتداعيات تاريخية تُشي بحدث مؤسِّس جلل ينطوي على شحنة عاطفية وجدانية، وعلى رسالة مفادها أن إسرائيل نجحت في مواجهة هذا الحدث الخطير والنهوض منه وقلب الموازين فيه.
وأضاف: "بعد عامين من القتال المتواصل، نتذكر كيف بدأنا". وتابع: "نهضنا من الكارثة المروعة في السابع من أكتوبر. هذه هي حرب نهوض شعبنا، كامتداد مباشر لحرب الاستقلال".
وأوضح: "نهضنا بقوة على أقدامنا.. وأزلنا التهديد الوجودي للمحور الإيراني من بيننا".
ونشر سكرتير مجلس الوزراء الإسرائيلي، مساء السبت، مسودة اقتراح، بناء على طلب نتنياهو، لتغيير اسم حرب غزة من "حرب السيوف الحديدية" إلى "حرب النهضة".
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن "تكلفة التغيير ستُكلّف دافعي الضرائب ما لا يقل عن مليوني شيكل".