تل أبيب -PNN- صرّح وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن القوات ستتعامل بالقوة مع أي جهة أو فرد يتواجد خارج ما وصفه بـ"الخط الأصفر" في قطاع غزة، مؤكّدًا أن الرد سيكون فورياً ودون توجيه تحذير مسبق.
وجاءت تصريحات كاتس في سياق تحذير واضح من توسيع أنشطة عسكرية أو تواجد مسلح في مناطق تعتبرها إسرائيل خارج نطاق المسموح به، ما يعكس تشددًا في قواعد الاشتباك واستعدادا لاستخدام القوة بشكل سريع وحاسم.
وتنبئ هذه المواقف بتصعيد محتمل على الأرض إذا تكرر ما تعتبره إسرائيل خروقات، وتزيد من الضغوط على الوسطاء والدعوات الدولية لتثبيت وقف إطلاق النار ومنع وقوع موجات جديدة من العنف.
في الوقت نفسه، تستقبل إسرائيل، الإثنين، وفدا أميركيا رفيع المستوى يضم المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف والمستشار الرئاسي جاريد كوشنر، على أن ينضم إليهما نائب الرئيس جي دي فانس الثلاثاء.
ومن المقرر أن يلتقي المسؤولون الثلاثة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وكبار المسؤولين الإسرائيليين لبحث سبل تثبيت وقف إطلاق النار وتفعيل الإطار الأميركي المقترح.
وتجري المباحثات لوضع آلية ملزمة لمعالجة أي خروقات محتملة، فيما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن واشنطن أبلغت إسرائيل بأنها تستطيع الرد على أي "انتهاكات" دون المساس بالاتفاق.