غزة /PNN/ استشهد أكثر من ١٣ أشخاص وأصيب آخرون جراء خروقات وتصعيد إسرائيلي تخلله غارات على أنحاء غزة مساء الثلاثاء، وذلك بعد أن أوعز نتنياهو للجيش بشن "هجمات قوية" على القطاع، بعدما ادعى الاحتلال أن حركة حماس "خرقت" اتفاق وقف إطلاق النار، عقب تسليمها أشلاء جثة أسير أعيدت جثته قبل نحو عامين، كما زعم إطلاقها النار على قوة تابعة له في رفح.
ومن جانبها، نفت حركة حماس علاقتها بحادث إطلاق النار في رفح، مؤكدة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار؛ وطالبت الوسطاء الضامنين للاتفاق بالتحرك الفوري للضغط على الاحتلال، وكبح تصعيده الوحشي ضد المدنيين في قطاع غزة، ووقف انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلزامه ببنوده كافة؛ بحسب ما جاء في بيان لها.
فيما أعلنت كتائب القسام تأجيل الإفراج عن جثة أسير إسرائيلي عثر عليها اليوم في نفق جنوبي القطاع "بسبب خروقات الاحتلال"، بعد أن كان من المقرر أن تسلمها مساء اليوم؛ وقالت إن أي تصعيد إسرائيلي "سيعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، مما سيؤدي لتأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه".
وقالت مصادر محلية ان حصيلة شهداء الغارات والخروقات الإسرائيلية الليلة ترتفع إلى 13