واشنطن /PNN/ قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء الإثنين، إن "الحرب في غزة يجب أن تنتهي"، مضيفًا: "أعتقد أنه خلال أسبوعين أو ثلاثة ستكون هناك نهاية جيدة وحاسمة لها"، من دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وفي تعقيب على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مجمع ناصر الطبي في خانيونس وأدى إلى استشهاد 20 فلسطينيًا بينهم خمسة صحافيين، قال ترامب إنه لم يكن على علم مسبق بالمجزرة، لكنه شدد: "لست راضيًا عنها، لا أريد أن أراها. وفي الوقت نفسه، علينا أن ننهي هذا الكابوس".
وأضاف ترامب أنه سبق وأن "أنقذ" عددًا من الأسرى الإسرائيليين في صفقة تبادل سابقة، مشيرًا إلى أن الوضع في غزة "سيئ للغاية".
وقال إن "عدد الرهائن المتبقين على قيد الحياة في غزة أقل من 20، ربما واحد أو اثنان قد ماتوا". وتابع: "قلت منذ وقت طويل إنني سأخرجهم، لكن عندما نصل إلى آخر 10 أو 20، هؤلاء (حماس) لن يطلقوا سراحهم لأنهم سيموتون بعد ذلك. إنه وضع رهيب للغاية".
وخلال حديثه في المكتب البيضاوي، التفت ترامب إلى مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف قائلاً: "أعدنا الكثير من الرهائن. هل هم 20 أو أقل يا ستيف؟ هناك شائعات أن بعضهم قد مات"، فأجابه ويتكوف: "آمل أن يكونوا 20"، وأضاف أن الحرب "يجب أن تنتهي بعدم وجود حماس".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الذي كان حاضرًا إلى جانب ترامب في البيت الأبيض، إن هناك "ضغطًا دبلوماسيًا جادًا جدًا على غزة، لم يتوقف أبدًا".
وأضاف: "نحن نواصل السعي لإيجاد حل. وفي النهاية، نريد أن ينتهي الأمر. يجب أن ينتهي بلا حماس".
وفي إسرائيل، رد مسؤول سياسي بالقول إنه "لا تغيير في المعلومات المقدمة لعائلات الرهائن"، مشيرًا إلى ما قاله منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، إنه "وفق المعطيات المتوفرة، هناك 20 رهينة على قيد الحياة، وسط مخاوف على حياة اثنين منهم، و28 قُتلوا".