غزة - PNN - في اليوم الـ18 منذ تنفيذ اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، شهدت المناطق الشرقية من المدينة ومخيم البريج ورفح عمليات هدم واسعة نفذها الجيش الإسرائيلي.
كما استمرت الآليات العسكرية بإطلاق نيران كثيفة شرقي مدينة خانيونس جنوبي القطاع، في حين طالت عمليات النسف منازل سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة، وسط قصف مدفعي على محيط منطقة جحر الديك شمالي وسط القطاع.
وأدت هذه الهجمات إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية ومنازل المدنيين، في ظل تصاعد التوتر والاشتباكات، ما يبرز هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي يعاني من خروقات مستمرة عبر استهداف المدنيين وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن كمية المساعدات التي تصل إلى غزة لم تشهد تحسنا منذ بدء الهدنة، ولم يطرأ أي انخفاض ملموس في معدلات الجوع، ما يعكس استمرار الوضع الإنساني الحرج في القطاع.
من جانبه، أعلن مصدر مصري مسؤول عن دخول دفعة جديدة من الآليات الهندسية المصرية عبر معبر كرم أبو سالم، بهدف رفع الركام والبحث عن الأسرى الإسرائيليين تحت الأنقاض.
وقد بلغ عدد الآليات التي دخلت خلال الـ24 ساعة الماضية 12 آلية، تضاف إلى ست آليات دخلت الأحد، ضمن تنسيق مصري-إسرائيلي لتسهيل عمليات البحث والإنقاذ في المناطق التي شهدت معارك عنيفة خلال الأسابيع الماضية.
وفي سياق صفقة التبادل، أكد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تسلم جثة أسير من غزة، فيما صرح رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، بأن الحركة تواصل البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين، مشيرا إلى صعوبة المهمة بسبب طبيعة الأرض في غزة، وأضاف: "بعض من دفن هذه الجثامين استشهد ولم يعد أحد يعرف أماكنها".