بيت لحم /PNN / تحت رعاية اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين افتتح اليوم في الفندق الروسي ببيت لحم، معرضا يسلط الضوء على الرموز الدينية والتراث المسيحي الفلسطيني، ويبرز مكانته كجزء أصيل من الهوية الوطنية.
وشهد الافتتاح حضوراً واسعاً من الشخصيات الدينية والوطنية، منهم، الدكتور يمير حزبون عصو اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس و المطران فيندكتوس، ونائبة رئيس بلدية بيت لحم لوسي ثلجية، وعضو البلدية حنا حنانيا، ووفد من البعثة الروحية الروسية، إضافة إلى الآباء الأجلاء من مختلف الكنائس، وممثلي الجمعيات والمجموعات الكشفية، بالتعاون مع مؤسسة دلال للثقافة والفنون.

وحضر عن اللجنة الرئاسية عضو اللجنة الدكتور سمير حزبون، ومدير دائرة العلاقات العامة والإعلام رائد حنانيا.
تم ذلك بجهود الكنائس المشاركة وهي كنيسة المهد للروم الأرثوذكس، وكنيسة القديسة كاترينا للاتين، وكنيسة العذراء للسريان الأرثوذكس، إضافة إلى مجموعة كشافة نادي السريان الأرثوذكس.
وفي كلمة لرئيس اللجنة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور رمزي خوري، ألقاها بالنيابة الدكتور سمير حزبون أكد خلالها أن هذا الافتتاح يشكّل مناسبة وطنية وثقافية تعكس أصالة الوجود الفلسطيني في الأرض المقدسة، وتواصل التراث المسيحي الفلسطيني عبر الأجيال.

وأشار حزبون إلى أن معرض “رموز الكنيسة وتراثها” الذي يجمع أعمالاً وصوراً توثق الرموز الكنسية الفلسطينية، يأتي في ظلّ التحديات الجسيمة التي تواجه القضية الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لمحاولات ممنهجة لمحو الإرث الثقافي والإنساني لشعبنا، معتبراً أن هذا المعرض هو رسالة صمود وتثبيت للهوية الوطنية والمسيحية الفلسطينية في مواجهة محاولات الطمس والتهويد في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة.
ونوّه إلى أهمية التعاون بين المؤسسات والكنائس المختلفة في إنجاح هذه المبادرة، مشيداً بمؤسسة دلال للثقافة والفنون التي نظمت دورة تدريبية لشبان من محافظة بيت لحم لتسليط الضوء على الرموز الكنسية.

