تل ابيب /PNN/ تواصل إسرائيل استعداداتها العسكرية لاعتراض أسطول الصمود العالمي المتوقع وصوله إلى سواحل غزة خلال أيام، بالتزامن مع عطلة عيد الغفران.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن وحدة الكوماندوز البحري أجرت تدريبات ميدانية تهدف للسيطرة على السفن “بأقل قدر من الأذى”، فيما عرضت إسرائيل نقل المساعدات عبر ميناء عسقلان أو قبرص أو الفاتيكان، وهو ما رفضه المنظمون واعتبرته إسرائيل “استفزازًا”.
من جانبها، رفعت وزارة الصحة الإسرائيلية حالة التأهب في عدة مستشفيات تحسبًا لوقوع إصابات خلال مواجهة محتملة مع الأسطول.
ويضم الأسطول نحو 50 سفينة تقل أكثر من 500 ناشط من 40 دولة ضمن تحالف دولي، في أكبر محاولة لكسر حصار غزة المستمر منذ 18 عامًا.
وكان الأسطول على بعد نحو 825 كيلومترًا من القطاع، فيما تعرضت 9 سفن لهجمات مباشرة و12 انفجارًا بطائرات مسيرة، ما ألحق أضرارًا مادية بعدد منها دون تسجيل إصابات.