بيت لحم /PNN/ أعلن القائمون على "أسطول الصمود العالمي"، مساء امس الأربعاء، بدء عملية اعتراض إسرائيلية لسفن الأسطول بعد وصوله إلى مسافة تُقارب 75 ميلاً بحريًا من سواحل قطاع غزة. وأفاد المنظمون بانقطاع الاتصال مع بعض السفن في أعقاب تحذيرات إسرائيلية، مؤكدين أنهم "ماضون في طريقنا إلى غزة" وأن الإبحار "قانوني" ضمن مهمة إنسانية لكسر الحصار.

وفي وقت سابق، أعلن الناشطون أنهم في "حالة طوارئ" بعد تلقيهم رسالة من البحرية الإسرائيلية تفيد بأن مواصلة الإبحار نحو غزة ستُعتبر "مخالفة" وأن المشاركين سيُعتقلون. 

وقال المنظمون إن "أكثر من 20 سفينة مجهولة رُصدت على بُعد 3 أميال بحرية فقط من الأسطول". وحذروا من "محاولة فرض حصار بحري"، ومؤكدين: "لن نُرهب بالتهديدات أو المضايقات أو المحاولات الرامية لحماية الحصار غير القانوني المفروض على غزة".

وأشار بيان للأسطول إلى أن سفنه باتت داخل "المنطقة R3 عالية الخطورة"، بعدما تجاوزت نقطة اعتراض "مادلين" وفي طريقها إلى موقع اعتراض "حنظلة".

وبحسب رادارات الأسطول، فإن موعد دخول المنطقة R2 عالية الخطورة مقدر عند الساعة 13:00 من ظهر الخميس 2 تشرين الأول/ أكتوبر بتوقيت القدس، على أن يكون الوصول إلى ميناء غزة عند الساعة 14:58 من اليوم ذاته، أي خلال أقل من 19 ساعة.

وأكد المنظمون أن "كل ساعة محسوبة"، داعين إلى مراقبة موقع الأسطول عن كثب، ومعلنين أنهم يواصلون الإبحار باتجاه غزة رغم الضغوط الأوروبية والمناورات الإسرائيلية التي طاولتهم خلال الأيام الماضية، وسط تقديرات بأن عملية الاعتراض قد تبدأ "خلال ساعة".

10 سفن لا تزال تبحر نحو غزة وعلى بعد 40 ميلا بحريا

وكانت أفادت مصادر من "أسطول الصمود" أن 10 سفن على الأقل ما زالت تواصل إبحارها باتجاه قطاع غزة، وتقترب الآن حتى مسافة تقارب40 ميلا بحريا من الشاطئ.

وقال المتحدث باسم الأسطول إن القوافل البحرية مستمرة في مسارها رغم الخسائر والاعتراضات، مؤكداً أن هدفها الأساسي هو كسر الحصار وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية بشكل مباشر إلى المدنيين المحاصرين.

وأضاف المتحدث أن الأسطول يعمل بتنسيق بين سفن ومجموعات دعم لوجستي، وأنه سيواصل المحاولات حتى تفتح قنوات آمنة لوصول الإمدادات.

وحذر من أن أي محاولات لاستبدال مسار الأسطول بعروض لنقل المساعدات لا تعالج جذور الأزمة، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات بلا عوائق.

متحدث باسم "أسطول الصمود": 13 سفينة قبض عليها من قبل إسرائيل

قال متحدث باسم "أسطول الصمود" إن 13 سفينة أصبحت الآن تحت سيطرة البحرية الإسرائيلية، مؤكِّداً أن هذا التصعيد لا يغيب الحقيقة الأساسية: الحل الحقيقي يكمن في كسر الحصار عن قطاع غزة ووقف ما وصفه بالإبادة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري ومباشر.

وأضاف المتحدث أن عروض إيصال المساعدات بديلا عن مسار الأسطول تكشف، في نظرهم، تورط دول في ما سماه "الإبادة الجماعية"، وأن هذه المقترحات لا تعالج جذور الأزمة ولا تضمن وصول المساعدات إلى المحتاجين.

وختم بأنه رغم المصاعب والإجراءات العسكرية، "مصرون على استمرار مسار الأسطول وكسر الحصار عن غزة" حتى يتحقق هدف إدخال المساعدات ورفع المعاناة.

أسطول الصمود العالمي: لا يزال وضع الناشطين المشاركين والطاقم على متن القارب "أدارا" غير واضح

وقال أسطول الصمود العالمي:" لا يزال وضع الناشطين المشاركين والطاقم على متن القارب "أدارا"، غير واضح.

واضاف :"القوات البحرية الإسرائيلية اعترضت بشكل غير قانوني القارب "أدارا" وغيره في المياه الدولية.

نقابة الصحافيين التونسيين: قلقون بسبب انقطاع الاتصال بصحافيين منهم لطفي حجي والمصور أنيس العباسي

نقابة الصحافيين التونسيين قالت انها تشعر بقلق بسبب انقطاع الاتصال بصحافيين، منهم لطفي حجي، والمصوّر أنيس العبّاسي.

واكدت ان اعتقال الصحافيين أثناء أدائهم مهامهم، انتهاك صارخ للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية.

رئيس كولومبيا: يجب أن تغادر البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بلادنا

من ناحيته قال رئيس كولومبيا ان هناك معلومات عن احتجاز إسرائيل اثنين من مواطنينا في المياه الدولية، أثناء انخراطهما بأنشطة تضامنية مع فلسطين.

وقال يجب أن تغادر البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية بلادنا واضاف يجب وقف اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل فورا.

أسطول الصمود العالمي: استهداف القاربين "أولارا" و"ميتيكي" وقوارب أخرى بمدافع المياه

ومانت أسطول الصمود قد قال عند منتصف الليل ان الهجمات الإسرائيلية غير القانونية على سفن إغاثة غير مسلحة جريمة حرب.

واضاف الاسطول ببيانه ان استهداف القاربين "أولارا" و"ميتيكي" وقوارب أخرى بمدافع المياه.

وشهدت عدة مدن اوروبية احتجاجات على اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول الصمود حيث نظمت مظاهرات في برشلونة وروما وأثينا وبروكسل وبرلين وإسطنبول.