الشريط الاخباري

الجوابرة ل PNN: المفاوضات بين اسرائيل وحماس صعبة وملفات الانسحاب وتبادل الاسرى نقاط خلافية

نشر بتاريخ: 07-10-2025 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

 رام الله / PNN/ قالت مصادر إعلامية مصرية وإسرائيلية ان الجلسة الأولى من المفاوضات الغير مباشرة بين إسرائيل وحركة حماس جرت باجواء ايجابية لكنها انتهت دون نتائج تذكر وأنها ركزت على وضع خارطة طريق لتنفيذ مبادئ وتفاصيل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تبحث اربع ملفات أولها تبادل الاسرى والانسحاب الإسرائيلي من غزة وإدخال المساعدات و وقف الحرب.

وتشكل مسالة الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة مسالة هامة وجوهرية في المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل حول تطبيق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأنهاء الحرب وقد تؤدي لانفجار المفاوضات إذا لم يتم الاتفاق عليها بعد ان أعلن كلا الطرفان تمسكهما بمواقفهم بشأن الانسحاب حيث قالت إسرائيل انها لن تنسحب بشكل كامل من القطاع قبل التأكد من تحقيق اهداف الحرب المتمثلة بإعادة الاسرى وانهاء حكم حماس فيما تقول حماس انها لن تتقدم بالمفاوضات وتنفذ الخطة إذا لم تضمن انسحاب إسرائيلي كامل وانها تربط التبادل للأسرى بمسالة الانسحاب.

وبين موقف حماس وإسرائيل نقل البيت الأبيض تصريحات للرئيس ترامب التي قال فيها ان هناك أجواء إيجابية وان حركة حماس تحركت وقدمت خطوات مهمة بعد ان كان المسؤولين الأمريكيين قد نشروا خريطة تفصيلية توضّح مسارات الانسحاب بأربعة خطوط ملوّنة، من الوضع الراهن وصولًا إلى إنشاء منطقة أمنية عازلة نهائية، في خطة تشمل 20 بندًا تهدف إلى تحويل غزة إلى منطقة منزوعة السلاح وخالية من التطرف.

وكشفت الخريطة التي نشرها البيت الأبيض عن أربعة خطوط توضّح مراحل الانسحاب التدريجي؛ إذ يمثّل الخط الأزرق نطاق سيطرة جيش الاحتلال الحالي، الذي يمتد من شمال القطاع إلى جنوبه بوجود عسكري واسع، بينما يوضّح الخط الأصفر "الانسحاب الأول" المرتبط بالإفراج عن الاسرى الاسرائيليين، فيما يحدّد الخط الأحمر "الانسحاب الثاني" المتزامن مع نشر قوة استقرار دولية مؤقتة.

أما الخط الثالث المخطّط فيرسم حدود المنطقة الأمنية العازلة النهائية، التي سيبقى فيها وجود أمني محيطي حتى ضمان خلو غزة من أي تهديد، حسب ذكر الخطة.

هذا وكانت وفود حماس وإسرائيل قد وصلت صباح الاثنين الى مصر لبدء المفاوضات التي بدأت الاثنين حيث يسعى الطرفان لعدم اغضاب الإدارة الامريكية من خلال اظهار جدية لتحقيق اهداف خطة ترامب الرامية لوقف الحرب. 

وقال المحلل السياسي والمتابع للشأن الإسرائيلي رأفت الجوابرة ان المفاوضات في المرحلة الأولى تركز على مرحلتين وهي الانسحاب والتبادل وهي معضلة حيث تتمسك إسرائيل بالأفراج عن كل الاسرى الإسرائيليين فيما تقول حماس انها لن تقوم بذلك قبل ترتيب خطة الانسحاب ووجود ضمانات أمريكية دولية على التنفيذ مشيرا الى ان هذا الوضع سيؤدي لان تكون المفاوضات مفاوضات صعبة وطويلة وليست سريعة كما يتوقع البعض.

قال الجوابرة ان نتنياهو وافعاله واقواله تقول انه لا يريد لخطة الرئيس الأمريكي النجاح حيث قال نتنياهو انه معني الا تنجح هذه المفاوضات وافعاله من مواصلة القصف والعمليات الهجومية الا دليل على سعي إسرائيلي لتخريب الخطة.
وحول سير المفاوضات في المرحلة الأولى يقول الجوابرة للأهرام الأسبوعية انه ورغم التفاؤل الحذر من قبل أهالي الاسرى الإسرائيليين والمحللين السياسيين انها لن تكون سهلة مشددا على ان المفاوضات تركز على التبادل الذي يريده وتنص عليه خطة ترامب ان يتم في غضون 72 ساعة و وفق المعطيات هذا غير ممكن سواء من حيث المواقف او من حيث التناسب مع خط الانسحاب الذي يقول نتنياهو ان قواته ستبقى داخل القطاع 

واكد الجوابرة ان الخطة لن تخرج للنور سريعا بسبب بقاء الاحتلال داخل القطاع حيث لا يمكن الوصول لكل الاسرى دون تحديد خطوات و خط الانسحاب المرتبط بخط التبادل مضيفا ان المفاوضات على التبادل أيضا لن تكون سهلة مفاوضات لان هناك اعتراضات إسرائيلية على أسماء واعداد الاسرى لا سيما ان إسرائيل تضع فيتو على بعض أسماء القيادات الفلسطينية مثل مروان البرغوثي و عبدالله البرغوثي و إبراهيم حامد كما ان نتنياهو وعد بن غفير بعدم اطلاق هذه الأسماء

 

شارك هذا الخبر!