الشريط الاخباري

الاتحاد الاوروبي وغرفة تجارة وصناعة بيت لحم ينظمان فعاليات تعريفية ببرامج التمويل الاوروبية شاهد PNN فيديو

نشر بتاريخ: 21-10-2025 | أقتصاد , تقارير مصورة , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم /PNN / نظمت بعثة الاتحاد الاوروبي في فلسطين وبالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة وزراعة محافظة بيت لحم فعالية تعريفية ببرامج وادوات التمويل الاوروبية  بهدف تعريف ممثلي القطاع الخاص الفلسطيني على الفرص التمويلية التي توفرها البرامج والادوات العالمية والاوروبية التي تقدم من خلال البنوك الفلسطينية حيث شارك في الفعالية ممثلين عن الاتحاد الاوروبي والقطاعين العام والخاص والاتحادات للصناعات الفلسطينية المختلفة الى جانب البنوك الفلسطينية واصحاب شركات القطاع الخاص.

د. حزبون : اللقاء هدفه المساهمة بالنهوض بواقع بيت لحم الاقتصادي الصعب

وفي بداية اللقاء رحب الدكتور سمير حزبون رئيس الغرفة التجارية باسمه واسم اعضاء الغرفة التجارية بالحضور من ممثلي وزارات  وعلى راسها وزارتي الصناعة والاقتصاد والاتحاد الاوروبي وممثلي البنوك العاملة في فلسطين واصحاب الشركات والمصانع الفلسطينية.

واوضح حزبون ان اللقاء يهدف للتعريف بادوات التمويل الاوروبي لدعم المؤسسات والشركات المتوسطة والصغيرة من خلال برامج تمويلية ميسرة وسهلة معربا عن الامل بان تكون فعاليات هذا اليوم مثمرة مع المؤسسات الاوروبية بوجود ممثلي الاتحاد الاروبي والقطاع العام والخاص الفلسطيني مشددا على ان حضور وكلاء وزارتي الصناعة والاقتصاد وممثلي الوزارات والمؤسسات والاتحادات الصناعية و الغرف التجارية واتحاد الصناعات و سلطة النقد و ممثلي البنوك ومؤسسات التمويل الفلسطينية يشكل فرصة لتعزيز التعاون الجمعي بما يصب في مصلحة الاقتصاد والمجتمع الفلسطيني لتعزيز صموده في ظل الظروف الراهنة.

وشكر د حزبون طاقم الاتحاد الاوروبي وطاقم الغرفة على تعاونهم معربا عن الامل ان تترك هذه الفعالية واللقاء فرصة لتبادل الخبرات وعرض الفرص بما يساهم في تعزيز الاستدامة للاقتصاد الفلسطيني ليكون قادرا على مواجهة الازمات والتحديات مشيرا لوجود  ١٢٣ حاجز وبوابة على مداخل المحافظة بمدنها وقراها ومخيماتها مما يعطل الاقتصاد داعيا الاتحاد الاوروبي للعمل على مساعدة بيت لحم وانهاء الحصار المفروض عليها الذي يقطع اوصالها حتى داخليا وخارجيا حيث يضر هذا الحصار بقطاع السياحة وكل القطاعات الاقتصادية والتجارية.

كما وقال حزبون ان الفرصة من خلال لقاء اليوم متاحة بحضور ممثلي البنوك وسلطة النقد والاتحاد الاوروبي والاتحادات والوزارات بمبدأ المكاشفة بديمقراطية فلسطينية من اجل العمل معا  بشكل واضح وشفاف وصريح وحرصا من الجميع على تعزيز الاقتصاد الفلسطيني مشيرا الى ان ان دعوة و حضور البنوك الفلسطينية جاء بهدف الحصول معلومات تفصيلية منها كونها من البنوك التي حصلت على تمويل من البنوك والبرامج التمويلية الاوروبية مثمنا جهد وعطاء البنوك في بيت لحم.

كما اشار الى اهمية الاستفادة من مبادرات مثل مؤتمر تعزيز الصمود الاقتصادي مشددا على اهمية تعاون الجميع مع الاتحاد الاوروبي مشددا على ان بيت لحم تحتاج لاستنهاض واقعها الاقتصادي الصعب.

وزارة الاقتصاد : نعمل مع الجميع لتعزيز استدامة الاقتصاد الفلسطيني

من جهته تحدث ناهض قدسي رئيس ديوان وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني عن اهمية لقاء اليوم وقدم شكره للاتحاد الاوروبي والبنوك الاوروبية للتنمية  واعادة الاعمار وبرامجها التمويلية المختلفة على جهودهم كما شكر الغرفة التجارية و وزارة الصناعة والمؤسسات المالية الفلسطينية والاتحادات الصناعية الفلسطينية معربا عن الامل بتحويل ادوات التمويل لفرص لتعزيز عمل القطاع الخاص الذي تسعى وزارة الاقتصاد لتطويره.

واشار قدسي الى ان الاقتصاد الفلسطيني يمر باصعب مراحله بسبب ممارسات الاحتلال مضيفا ان بيت لحم تعتبر مثال حي وهام كونها مركز اقتصادي وثقافي وتشكل مصدر دخل مهم في قطاع السياحة حيث يعاني هذا القطاع وتعاني معه باقي القطاعات الاقتصادية في المحافظة بسبب الاوضاع السياسية والحرب التي تشنها اسرائيل على شعبنا.

كما اشار قدسي الى ان الوزارة تركز على تعزيز برامج الاستدامة مشيرا الى التعاون مع الاتحاد الاوروبيفي مجالات وبرامج متعددة من اجل اعادة تنشيط الانشطة الاقتصادية و تحسين بيئة الاعمال و تسهيل تسجيل الشركات و اصدار قانون المنافسة والتجارة الالكترونية من اجل تشجيع المستثمرين.

وعبر رئيس ديوان وزارة الاقتصاد عن الامل بان تساهم هذه الفعالية في سد الفجوة بين مؤسسات التمويل والشركات خصوصا المتوسطة والصغيرة حيث نامل ان تساهم فعالية اليوم في استكشاف فرص الاستفادة من برامج الاستدامة وبرامج الدعم الاوروبي لاننا نريد اقتصاد قادر على الصمود مشددا على ان الوزارة تعمل بالتوازي مع هذه البرامج على اعداد برامج تشاركية ما بين القطاعين العام والخاص داعيا   لعقد لقاء تطوير العمل بين مختلف الجهات وعلى راسها القطاعين العام والخاص الفلسطيني.

و دعا قدسي لاتحاد الاوروبي لمزيد من برامج الدعم كما دعا البنوك الفلسطينية لتعزيز وتسهيل برامج الدعم على المنشات معربا عن شكره الكبير لبرامج الدعم الاوروبية من اجل تمكين قطاعات الاقتصاد المختلفة سواء كانت السياحية والصناعية والزراعية.

سمحان: نسعى للخروج بتفاهمات من هذا اللقاء لقضايا عديدة تصب في مصلحة تعزيز الصناعة 

من ناحيته شكر زغلول سمحان وكيل وزارة الصناعة الحضور والمنظمين لهذا اللقاء المهم من اجل البحث في الادوات التمويلية موضحا ان موضوع التمويل مهم جدا وهو من بين القضايا التي تهم القطاع الخاص خصوصا القطاعات المتوسطة والصغيرة كما وشكر وكيل وزارة الصناعة الاتحاد الاوروبي على اتاحته منصات تمويلية للاستفادة من برامج التمويل الاوروبي في اطار السعي لفتح الفرص للقطاعات الاقتصادية من اجل تطوير المشاريع المختلفة.

واكد سمحان على ان وزارة الصناعة تتطلع للخروج بتفاهمات من هذا اللقاء  لمسائل عديدة اهمها توحيد الجهود و توفير منصات تمويلية للقطاع الخاص مشددا على سعي وزارة الصناعة للتعاون مع الشركاء في الحكومة والقطاع الخاص والاتحادات من اجل تذليل العقبات لحل اي  تعقيدات امام اي إجراءات تعترض القطاع الخاص والاستثمار فيه اهمها التراخيص و المتابعة والسعي لخلق بيئة قانونية ومحفزة مثل حماية المنتج الوطني من خلال نظام الزامية المنتج الوطني بالشراء.

واعتبر وكيل وزارة الاقتصاد ان فعالية اليوم تمثل فرصة فرصة للاطلاع على الفرص الموجودة وتسهيل وصول القطاع الخاص لادوات تمويلية مجددا شكرن للاتحاد الاوروبي كما اعرب عن الامل بتطوير الدعم من حيث الكم والنوعية.

الاتحاد الاوروبي : نعمل من اجل تعافي الاقتصاد الفلسطيني 

من ناحيته عبر  ماريو جوزبيبي فأرنيتي رئيس قسم التعاون الاتحاد الاوروبي عن سعادته بوجوده في هذه المدينة التي تحمل عبق التاريخ وشكر الغرفة التجارية التي ساهمت بتنظيم الفعالية الاولى ضمن سلسلة الفعاليات التي ينوي الاتحاد الاوروبي تنظيمها في المحافظات الفلسطينية للتعريف بادوات التمويل الاوروبية كما شكر وزارات الصناعة والاقتصاد والمؤسسات التمويلية وعبر عن سعادته لوحود هذا الكم من الناس حيث يعتبر هذا الحضور بالمؤشر الايجابي والامر الجيد ويعكس اهتمام المجتمع الفلسطيني بالتمويل الاوروبي في وقت حرج للاقتصاد الفلسطيني في ظل الوضع الحالي بعد سنتان من الحرب.

وعبر رئيس قسم التعاون في الاتحاد الاوروبي عن امله ان يساهم عملهم بتعزيز العمل من اجل التعافي واعادة البناء من خلال التعريف بفرص التمويل والدعم التي يوفرها الاتحاد الاوروبي الذي يؤمن باهمية القطاع الخاص في بناء اقتصاد وطني فلسطيني مشيرا الى ان الاتحاد الاوروبي وفر في السنوات الاخيرة مئات الملايين من الدولارات لدعم الاقتصاد الفلسطيني.

واوضح فأرنيتي انه و بعد خمس سنوات نعبر عن فخرنا بدعم المشاريع الصغيرة من خلال برامج الدعم هذه موضحا ان هناك حاجة لمزيد من العمل لدعم الاقتصاد الفلسطيني ليكون اقتصاد قوي وقادر على الصمود.

وقال:" انه من اجل تحقيق ذلك قرر الاتحاد الاوروبي تنظيم فعاليات من اجل فتح الفرص للقطاع الخاص والمؤسسات التمويلية من اجل التعرف على برامجنا من اجل تعزيز التعاون والتعريف ببرامج الاتحاد الاوروبي". كما وقال :" قررنا البدء من بيت لحم بسبب اوضاعها و سنقوم بنفس الفعاليات قريبا في اريحا والخليل وجنين كما اننا ملتزمون بالعمل في غزة بعد استقرار الاوضاع ".

واكد رئيس قسم التعاون في الاتحاد الاوروبي ان الهدف من هذه اللقاءات هو تمهيد الطريق لعقد صفقات تمويلية من خلال التعريف بما نقدمه من تمويل نامل يساهم بتعزيز الاقتصاد الفلسطيني.

تقديم شرح عن اليات التمويل الاوروبي 

بدوره قدم ميتيا غور غوينبور مسؤول قسم سياسات التنمية الاقتصادية في مكتب ممثل الاتحاد الاوروبي في فلسطين شرحا مفصلا عن عمل وسياسات الاتحاد الاوروبي الاقتصادية وتعاونه  مع مؤسسات وبنوك دولية واوروبية لجلب الدعم للاقتصاد الفلسطيني مشددا على ان الاتحاد الاوروبي قدم من خلال البنوك الاوروبية نحو ١٧٣ مليون يورو واكثر من ٩٠٠ مليون من خلال المؤسسات الدولية.

كما تحدث غوينبور عن اليات العمل والتمويل والضمانات للقطاعات العامة والخاصة مشيرا الى التفاصيل التقنية للمشاريع التي يمكن دعمها وتفاصيل القروض ونسب التسهيل والضمانات التي يجب وضعها مشيرا الى التعاون مع سلطة النقد والبنوك الفلسطينية في هذا الاطار.

اتحادات الصناعة والغرف التجارية تتحدث عن جهودها لتعزيز الاقتصاد 

من ناحيتها قدمت سهى عوض الله امينة العامة لاتحاد الصناعات الفلسطينية شكرت تنظيم هذه الفعالية كما شكرت الاتحاد الاوروبي على دعمه الى جانب تثمين دور الغرفة التجارية والوزارات مشددة على أهمية تعريف الاهل في غزة على الفرص الاوروبية في المرحلة المقبلة.

كما و تحدثت عوض الله عن اهمية الاحصاءات والمعلومات لمعرفة الاحتياجات من خلال سجل صناعي يعطي معلومات حول مختلف الواقع الاقتصادي والتحديات والامكانيات المتاحة.

واشارت عوض الله الى ان الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية عمل على وضع احصائيات و برامج وخطط لمساعدة القطاع الخاص مشيرة لتفاصيل عمل الاتحاد وانشطته وما حققه من انجازات خلال الفترة الماضية من اجل ان يكون الاتحاد مساهما فعالا في تقوية الصناعات الفلسطينية وتطورها.

من جهته تحدث جمال الجوابرة امين عام اتحاد الغرف التجارية عن الواقع الاقتصادي في مختلف المحافظات الفلسطينية والاشكاليات التي تواجه الاقتصاد من جهة والعقبات التي تقف في وجه تطوير مختلف القطاعات.

وتحدث الجوابرة عن الاحتياجات الاقتصادية لتطوير القطاعات المختلفة مثل نقص الخدمات والحاجة تنويع القطاعات الاقتصادية الى جانب الحاجة لتعزيز الترويج للخدمات الاقتصادية وتطوير الفئات المهمشة خصوصا النساء والشباب مشيرا الى توقيع اتحاد الغرف التجارية اتفاقيات مع جهات مانحة من اجل المساهمة في تقوية الاقتصاد كما اشار الى انشاء اتحاد الغرف التجارية منصة الكترونية للترويج للمنتجات هذا الى جانب توقيع الاتحاد اتفاقيات مع البنوك لتسهيل على الصناعات.

سلطة النقد : نسعى لتعزيز الاقتصاد من خلال عمل البنوك وتعاونها مع التمويل الاوروبي 

من ناحيته تحدث رئيس قسم استدامة في سلطة النقد محمود برهوم  عن عمل وجهود سلطة النقد لدعم الاقتصاد الفلسطيني في كافة المجالات مشيرا الى فكرة واطلاق برنامج استدامة خلال فترة كورونا وبعدها بعامين التطوير الذي وضعته سلطة النقد على البرنامج الذي اعيد هيكلته لاسناد ومساعدة المشاريع المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حيث تم التركيز على القطاعات التعليمية والصحية والتحول الرقمي خلال تلك الفترة وحتى يومنا هذا .

كما اشار برهوم الى اطلاق سلطة النقد برنامج منشاتي الذي تضمن استشارات وتدريب الى جانب التمويل حيث حدث تناغم بين برنامج استدامة ومنشأتي حيث تم تمويل ٥ الاف مشروع بقيمة ٢٥٠ مليون دولار كما تم اطلاق برنامج بادر للعمال لبناء مشاريع لهم والتسهيلات التي تم منحها معربا عن امله ان نذهب اليوم باتجاه توفير تمويل وتدريبات واستشارات قانونية لاصحاب المشاريع الصغيرة التي يمكن ان تستفيد من البرامج والقروض الاوروبية مشددا على ان البنوك موجودة للتعريف ببرامج ومشاريع استدامة ومنشأتي واليات التمويل من خلالهما.

نقاش مفتوح وصريح 

وفي نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش حيث تحدث ممثلي الاتحادات والشركات من مختلف القطاعات عن واقعهم وظروف عملهم وعدم وجود معلومات كافية عن البرامج التمويلية وشروطها فيما اجاب ممثل قسم تنمية السياسات الاقتصادية في الاتحاد الاوروبي على العديد من هذه التساؤولات. 

 

شارك هذا الخبر!