رام الله – PNN - بحث رئيس الوزراء الفلسطيني، د. محمد مصطفى، مع رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الألماني توماس روفيكامب، آخر المستجدات السياسية والإنسانية في الأراضي الفلسطينية، خاصة ما يتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وخطط التعافي وإعادة الإعمار.

وجاء اللقاء، الذي عُقد اليوم الأربعاء في مكتب رئيس الوزراء بمدينة رام الله، بحضور وزير التخطيط والتعاون الدولي اسطفان سلامة، في سياق الجهود الدبلوماسية المتواصلة لحشد الدعم الدولي لإعادة إعمار غزة وتحقيق الاستقرار في فلسطين والمنطقة.

وأكد مصطفى خلال اللقاء أن المطلوب في هذه المرحلة "أكثر من مجرد وقف إطلاق نار"، داعياً إلى وقف شامل ومستدام للحرب، والشروع بعملية إعادة إعمار فورية ضمن رؤية واضحة تؤسس لحل سياسي عادل ودائم، في مقدّمته تحقيق حل الدولتين.

كما استعرض مصطفى البرنامج التنفيذي للخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار غزة، التي حظيت بدعم من الاتحاد الأوروبي وإعلان نيويورك، مشيرًا إلى أن الخطة تشمل 56 برنامجًا تغطي 18 قطاعًا، وتتوزع على مئات المشاريع التي تهدف إلى إعادة الحياة إلى القطاع المنكوب.

وأعرب عن تقدير الحكومة الفلسطينية لدور ألمانيا واهتمامها الكبير بالمشاركة في جهود إعادة الإعمار، ودعمها المتواصل للشعب الفلسطيني في مختلف المجالات.

من جانبه، جدّد روفيكامب موقف ألمانيا الثابت والداعم لحل الدولتين باعتباره الطريق الوحيد نحو السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً استمرار دعم برلين لبرامج التنمية والتطوير المؤسسي في فلسطين.

كما شدد على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين فلسطين وألمانيا في مجالات متعددة ذات اهتمام مشترك، بما في ذلك الإعمار والتنمية وبناء القدرات.