,واشنطن /PNN- أبلغ مسؤولون أميركيون مسؤولين أمنيين إسرائيليين، هذا الأسبوع، أن الولايات المتحدة تتوقع إبلاغها مسبقا بأي غارة واسعة في قطاع غزة قبل شنها، وأنهم لن يكونوا متسامحين حيال مفاجآت إسرائيلية أخرى تشكل خطرا على اتفاق وقف إطلاق النار.
لكن مصادر أمنية إسرائيلية أشارت إلى أن المسؤولين الأميركيين لم يستعرضوا طلب إبلاغهم مسبقا بغارات في غزة على أنها مطلب لإعطاء "ضوء أخضر" أميركي، حسبما نقلت عنهم صحيفة "هآرتس" اليوم، الجمعة.
جاء ذلك خلال لقاءات عقدها نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، في اليومين الماضيين، مع وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، بمشاركة قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي (سنتكوم)، براد كوبر. وشارك في اللقاء ضباط إسرائيليون كبار الذين قدموا التقييمات حول جميع الجبهات التي تشن إسرائيل غارات فيها.
وركز المسؤولون الإسرائيليون خلال اللقاءات على نزع سلاح حماس "قبل بدء عملية إعادة إعمار القطاع"، وعلى أهمية تعريف وتركيبة القوة الدولية التي يتوقع أن تدخل إلى القطاع، وعلى إعادة جثث 13 أسيرا إسرائيليا لا تزال محتجزة في القطاع وتقول حماس أن ثمة صعوبة في العثور عليها.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المطالب الأميركية تأتي في أعقاب التصعيد، يوم الأحد الماضي، حيث استشهد أكثر من 40 فلسطينيا بغارات إسرائيلية في القطاع ومقتل جنديين إسرائيليين، وأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يخشى من أن تصعيدا آخر كهذا سيؤدي إلى وقف استمرار خطته لوقف إطلاق النار واستئناف الحرب.