الشريط الاخباري

الأولى فلسطينيًا والثانية خارج أمريكا: جامعة القدس تحصل على الاعتماد الدولي الكامل (NAACLS) في العلوم الطبية المخبرية

نشر بتاريخ: 30-10-2025 | محليات
News Main Image

القدس /PNN / حصلت جامعة القدس على شهادة الاعتماد الأكاديمي الكامل من الهيئة الوطنية المعتمدة لعلوم المختبرات السريرية (NAACLS)، وذلك لمدة خمس سنوات كاملة، والذي يمكن خريجي العلوم الطبية المخبرية من تقديم البورد الأمريكي والعمل في الولايات المتحدة الأمريكية وحول العالم.

وجامعة القدس هي أول جامعة فلسطينية وثاني جامعة دوليًا خارج الولايات المتحدة الأمريكية تحصل على هذا الاعتماد المرموق، والذي يرتكز على معايير خاصة تتصل بمستوى البرامج الأكاديمية، ومواكبة أفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم الطبي.

جاء ذلك بعد سلسلة زيارات ميدانية مكثفة وشاملة لكافة مكونات البرنامج الأكاديمي والتدريبي، وتقييم دقيق للبيئة التعليمية والمرافق الأكاديمية والبُنى التحتية والسياسات المؤسسية لجامعة القدس.

وقالت نائب رئيس الجامعة للشؤون الصحية والطبية، أ.د. رانيا أبو سير "تمثل هذه الخطوة تتويجًا لرؤية جامعة القدس الاستراتيجية في الارتقاء بجودة التعليم الطبي وتطوير برامجها الأكاديمية، لتتوافق مع احتياجات سوق العمل المتغيرة وأفضل الممارسات العالمية، مساهمةً بذلك في رفع مستوى الرعاية الصحية وتطوير مهنة العلوم الطبية المخبرية في فلسطين والمنطقة".

وأكدت عميد كلية المهن الصحية أ.د. أبو سير، أن هذا الاعتماد يكتسب أهمية استثنائية، كونه يوثق بشكل رسمي أن المنهج الدراسي والكوادر التدريسية والمختبرات والتجهيزات في برنامج العلوم الطبية المخبرية قد تجاوزت المعايير الصارمة المعتمدة في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يجعل من البرنامج بيئة تعليمية متكاملة تخرج كوادر طبية قادرة على المنافسة والإبداع والمساهمة الفعالة في تطوير القطاع الصحي.

وأضافت "يُشكل هذا الاعتماد الدولي محطة تاريخية في مسيرة التميز الأكاديمي التي تقودها جامعة القدس، حيث يمثل اعترافًا عالميًا رفيع المستوى بجودة البرامج الأكاديمية وتميزها، وتحديدًا في تخصص العلوم الطبية المخبرية في كلية المهن الصحية، الذي أصبح الآن مؤهلًا لإعداد كوادر طبية مخبرية وفق أحدث المعايير الدولية".


ويأتي هذا الاعتماد الدولي حاملاً معه مجموعة من المزايا الاستثنائية، حيث لا يقتصر على منح الخريجين اعترافاً عالمياً غير مسبوق فحسب، بل يمثل أيضاً منصة انطلاق استثنائية نحو آفاق أكاديمية ومهنية أوسع. فهو يفتح أمامهم أبواب الالتحاق ببرامج الطب البشري وبرامج الدراسات العليا المتخصصة في أعرق الجامعات العالمية، وفتح الآفاق الوظيفية في أشهر المستشفيات والمراكز الطبية والبحثية حول العالم، عبر تمكينهم من المنافسة بقوة في أسواق العمل المحلية والعالمية.

ويضمن البرنامج من خلال متابعته لأحدث التطورات العالمية في مجال العلوم الطبية المخبرية تأهيل الطلاب للتميز في حقول المختبرات التشخيصية المتقدمة، والتخصصات الدقيقة مثل علوم الدم، والأحياء الدقيقة الطبية، والكيمياء الحيوية السريرية، والمناعة. وهذا بدوره يخلق فرصًا حقيقية للطلاب للتخصص في مجالات ناشئة وحيوية، تتماشى مع أحدث التوجهات العالمية في القطاع الصحي والبحثي.

هذا وتمثل الهيئة الوطنية المعتمدة لعلوم المختبرات الإكلينيكية (NAACLS) الجهة الأمريكية الرائدة والمعترف بها عالمياً في منح الاعتماد الأكاديمي لبرامج علوم المختبرات الإكلينيكية، حيث تضمن من خلال معاييرها الصارمة جودة البرامج التعليمية وتأهيل الخريجين بالمستويات العالمية المطلوبة.



 

شارك هذا الخبر!