رام الله – PNN - أكدت عضوات المجلس المركزي الفلسطيني أن أراضي دولة فلسطين، في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، تشكّل وحدة جغرافية وسياسية واحدة لا تتجزأ، مشددات على أن الانتخابات الوطنية ضرورة داخلية واستحقاق نضالي للتصدي لمشاريع الوصاية والفصل والضم والاستعمار الاستيطاني، ولتحصين الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مدينة رام الله، اليوم الخميس، لمناقشة أعمال اللجنة التحضيرية لانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، بدعوة من لجنة المرأة في المجلس، وبحضور رئيس المجلس ورئيس اللجنة التحضيرية روحي فتوح، ورئيسة اتحاد المرأة وعضو اللجنة التحضيرية انتصار الوزير.
وشددت المشاركات على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن تطوير أطرها ومؤسساتها يجب أن يتم من خلال عملية ديمقراطية انتخابية تعزز قدرتها على مواجهة الاحتلال ومخططاته التصفوية.
وقالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التحضيرية دلال سلامة إن هذا الاجتماع يأتي ضمن توجهات اللجنة لتعزيز انخراط أعضاء المجلسين الوطني والمركزي في مهامها، وتوسيع دائرة المشاركة في الحوارات الوطنية، بهدف رسم مسار ديمقراطي يستند إلى رؤية استراتيجية سياسية ووطنية وقانونية نحو تجسيد الدولة الفلسطينية وحماية الحقوق الوطنية وإنهاء الاحتلال.
كما ناقش الاجتماع الملاحظات الواردة على النظام الخاص بانتخابات المجلس الوطني، إلى جانب التحديات السياسية والميدانية المتمثلة في جرائم الاحتلال، والاستيطان، والتهجير، والفصل العنصري، وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية.
