بيت لحم /PNN / اختتمت جمعية الرواد للثقافة والفنون وبالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية، فعاليات مخيم الرواد الإعلامي الرقمي الذي استمر لمدة أسبوعين، بمشاركة عشرات الأطفال واليافعين من محافظة بيت لحم.
افتتح اللقاء بحضور رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لجمعية الرواد و إدارة المؤسسة وطواقمها ، وبمشاركة واسعة من أهالي المشاركين وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية ومجموعة من الإعلاميين والأكادميين الجامعيين ، حيث افتُتح اللقاء بمعرض حي للإبداع الرقمي عرض فيه الأطفال إنتاجاتهم التي أنجزوها خلال أيام المخيم. تنوعت المخرجات بين صور وفيديوهات معدّلة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ورسومات رقمية من ابتكار المشاركين، وأعمال بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، إضافة إلى مشاريع في برمجة الروبوتات وصناعة الأفلام القصيرة.

وقال المنسق الإعلامي لجمعية الرواد، محمد أبو هنيه، في كلمة الافتتاح إن المخيم الرقمي لم يكن مجرد نشاط عادي للأطفال، بل شكّل تجربة تعليمية متكاملة، وفّر للمشاركين فرصة فريدة لاكتساب مهارات عملية في مجالات التكنولوجيا الحديثة والإعلام الرقمي، وتنمية قدراتهم على العمل الجماعي، والتفكير النقدي، والإبداع الفني.
وشهد الحفل عروضًا تقديمية حيّة، قدّم خلالها بعض الأطفال شرحًا لخطوات تنفيذ مشاريعهم أمام الحضور، ما عكس مستوى الثقة بالنفس والمهارات التي اكتسبوها ، حيث أضفت العروض الفلمية لمسة من البهجة على وجوه الحضور والمشاركين .
وأكد مدير عام جمعية الرواد، الدكتور عبد الفتاح أبو سرور، التزام الجمعية بمواصلة العمل على توفير برامج تعليمية وتدريبية مبتكرة تعزز دور الأطفال والشباب في بناء مجتمع معرفي وإبداعي، معربًا عن شكره لوزارة الثقافة الفلسطينية على دعمها وتعزيزها للتجربة الثقافية والفنية للأطفال في مخيم عايدة من خلال مخيم الرواد الرقمي في نسخته لهذا العام.

من جانبها، أعربت مها يوسف مديرة مديرية وزارة الثقافة في محافظة بيت لحم عن سعادتها بالمخرجات والإنتاجات التي قدمها الأطفال، معتبرة إياها إنجازًا حقيقيًا أتاح للأطفال التعبير عن أنفسهم بطريقة حديثة وأسلوب إبداعي مميز . وقدمت شكرها لجمعية الرواد وطواقمها على الدور الريادي في توفير المناخ الإبداعي للاطفال بمختلف المجالات .
ووفر مخيم الرواد الإعلامي الرقمي في نسخته الثانية لهذا العام مساحة للأطفال للتعرف على مهارات الإعلام بمختلف أنواعها، حيث عرض الأطفال في زوايا معرض الرواد الرقمي إنتاجات متنوعة شملت عروضًا في الروبوتيكس، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والقصص المصورة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وحلقات بودكاست، والألعاب التي برمجها الأطفال، بالإضافة إلى زاوية صناعة الأفلام التي قدم خلالها الأطفال عروضًا سينمائية قصيرة.














