غزة - PNN - وصفت الأمم المتحدة، الأربعاء، عدد الضحايا الذين سقطوا في الضربات الإسرائيلية الجديدة في غزة بأنه "مروّع"، وحضّت جميع الأطراف على "التمسّك بالسلام".
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن التقارير تشير إلى أن الهجمات استهدفت مدارس ومنازل وخيما للنازحين.
وأضاف في بيان أن "التقارير التي تفيد بمقتل أكثر من 100 فلسطيني ليلة أمس في موجة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت بشكل رئيسي، المباني السكنية وخيم النازحين والمدارس في جميع أنحاء قطاع غزة، عقب مقتل جندي إسرائيلي؛ مروعة".
وتابع أن "قوانين الحرب واضحة للغاية بشأن الأهمية القصوى لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".
وأكد تورك أن على إسرائيل الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وستتحمل مسؤولية أي انتهاكات.
وقال إنه "من المؤسف أن تحدث هذه المجازر في الوقت الذي بدأ فيه سكان غزة الذين عانوا طويلا، يشعرون بالأمل أن ينتهي هذا القصف العنيف المتواصل".
ودعا تورك جميع أطراف النزاع إلى التصرف بحسن نية وتنفيذ وقف إطلاق النار، وحض الدول الأخرى، وخصوصا تلك التي لديها نفوذ في المنطقة، على بذل كل ما في وسعها لضمان التزام وقف النار.
وقال "لقد جلب العامان الماضيان معاناة وبؤسا لا يوصفان، وتدميرا شبه كامل لغزة. يجب ألا نسمح لهذه الفرصة للسلام ولمسار نحو مستقبل أكثر عدلا وأمنا أن تفلت من أيدينا".
وزعمت إسرائيل أنها شنّت غارات على عشرات الأهداف التابعة لحماس، عقب مقتل جندي، وشهد قطاع غزة أعنف ليلة قصف منذ دخول هدنة بوساطة أميركية حيّز التنفيذ في وقت سابق هذا الشهر.