 
                رام الله / PNN/ قدم المئات من اهالي محافظة رام الله والبيرة وقراها ومخيماتها التعازي لعائلة الراحلة الفقيدة مزيونة ابو سرور والدة الاسير القائد ناصر ابو سرور المحكومة بالسجن المؤبد ومضى على اعتقاله 34 عاما في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وزار بيت عزاء الفقيدة مزيونة الذي اقامته عائلة الفقيدة وحركة فتح ومؤسسات الاسرى ولجان المقاومة الشعبية المئات من المواطنين وعشرات المسؤولين حيث قدموا تعازيهم للعائلة بهذا الفقدان المؤلم الذي اصاب كل بيوت الاسرى بشكل خاص وبيوت شعبنا بشكل عام بعد ان رحلت مزيونة وهي تنتظر لقاء نجلها ناصر حيث شاءت الاقدار ان ترتقي شهيدة وهي تناضل من اجل الافراج عن ناصر وكل الاسرى حيث شكلت نموذجا من نماذج الصبر والصمود والعطاء بين امهات الاسرى.
وقدم التعازي اعضاء في اللجتنين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير و وزراء واعضاء في المجلس الثوري لحركة فتح وممثلي الفصائل والوزارات والهيئات المختلفة الى جانب عائلات الاسرى والاسرى المحررين معربين عن خالص تعازيهم بهذا الرحيل والفقدان لسنديان فلسطين مزيونة ابو سرور.
وقالت محافظ رام الله والبيرة خلال مشاركتنا في عزاء الحاجة المناضلة مزيونة أبو سرور، والدة الأسير ناصر أبو سرور من مخيم "عايدة" في بيت لحم الذي يقضي حكما بالمؤبد خلف قضبان سجون الاحـ ــتلال، والذي اقامته مؤسسات الاسـ ـرى ومحافظة رام الله والبيرة في فندق أبراج الزهراء أن هذه المناضلة الصابرة هي مثال للام الفلسطينية التي ورغم قسوة السنين وكبر العمر وثقل المرض، لم تنقطع يوما عن زيارة نجلها في السجون، وحملت قلبها على كتفيها طيلة 32 عاما، تنتظر لحظة احتضان نجلها حراً لكن قضاء الله كان اسرع.
ودعت محافظ رام الله بالرحمة لروحها الطاهرة، والصبر والسلوان لعائلتها، والثبات لنجلها الأسـ ـير ناصر الذي ما زال يواجه اقسى ظروف الاعتقال من تعذيب وتنكيل وتجويع الى جانب اخوانه الاسـرى خلف قضبان السجون مؤكدة على العهد والوفاء للاسرى وقضيتهم من كافة ابناء الشعب الفلسطيني.



