الشريط الاخباري

ترامب يسعى إلى "تعزيز صناعة الفضاء الأميركية"

نشر بتاريخ: 14-08-2025 | منوعات
News Main Image

واشنطن -PNN- أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، بتخفيف القيود، خصوصًا القواعد البيئية، للسماح للقطاع الفضائي الأميركي الخاص بزيادة عدد الرحلات إلى الفضاء، وهو إجراء من شأنه أن يرضي حليفه السابق إيلون ماسك.

وقال الرئيس الأميركي في مرسوم جديد، إنّ "الولايات المتحدة لديها سياسة تقتضي تعزيز مكانتها المهيمنة في مجال الفضاء من خلال تشجيع المنافسة في سوق عمليات الإطلاق".

ولهذه الغاية، طلب الرئيس الجمهوري من إدارته رفع أكبر عدد ممكن من الحواجز الإدارية أمام النشاطات الفضائية التجارية التي يعتمد عليها لتنفيذ العديد من مشاريعه.

ومن بين هذه النشاطات، إرسال أشخاص إلى القمر وإلى كوكب المريخ، أو حتى بناء درع مضاد للصواريخ يُسمّى "القبة الذهبية".

وكان قطاع الفضاء في السابق حكرًا على الدول، غير أنّه انفتح على الأطراف الفاعلة في القطاع الخاص في بداية العقد الحالي. ومنذ ذلك الحين، اكتسب القطاع الخاص أهمية متزايدة في هذا المجال، خصوصًا في الولايات المتحدة.

وتُسيطر شركة "سبايس إكس" الأميركية، التي يملكها الملياردير إيلون ماسك، على السوق العالمية، مع أكثر من 130 عملية إطلاق نحو الفضاء في العام 2024.

ووفقًا للتوجيهات التي أصدرها ترامب، يُتوقّع أن يستمر هذا الرقم في الارتفاع، داعيًا إلى "زيادة وتيرة إطلاق الرحلات التجارية والنشاطات الفضائية الأميركية المُبتكرة بشكل كبير بحلول العام 2030".

ومن المفترض أن تنال هذه الإجراءات المتوقعة استحسان رئيس شركة "سبايس إكس"، الذي يدعو، كما الرئيس الأميركي، إلى تحرير القطاع من القيود التنظيمية.

ويُعدّ إيلون ماسك، الذي يعمل حاليًا على تطوير "ستارشيب"، أكبر صاروخ تم تصميمه لإطلاق الرحلات إلى القمر والكوكب الأحمر، من مؤيّدي المخاطرة، ويعتمد على إطلاق نماذج أوليّة متعدّدة للمضي قدمًا، حتى لو انفجرت.

وتعرّضت هذه الاستراتيجية لانتقادات حادّة لأسباب بيئية، ولم تحظَ بقبول جيّد من قبل السلطات التنظيمية.

وقال جارد مارغوليس، المحامي في مركز التنوع البيولوجي، إن "هذا القرار غير المسؤول يُعرّض الناس والحياة البرية للخطر، حيث تُطلق الشركات الخاصة صواريخ عملاقة تنفجر بشكل متكرّر وتُسبّب دمارًا في المناطق المحيطة".

شارك هذا الخبر!