واشنطن – PNN - كشفت مصادر مطّلعة، مساء اليوم، عن مبادرة جديدة قدّمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تتعلق بصفقة شاملة في قطاع غزة، تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة والتوصل إلى تسوية تتضمن تبادلاً واسعاً للأسرى ووقف العمليات العسكرية.
وبحسب التفاصيل ، فقد قدّم ترامب مقترحاً مباشراً إلى حركة "حماس" يتضمن تغييرات جوهرية مقارنة بالمبادرات السابقة، وينص على النقاط التالية:
الإفراج عن كافة الأسرى الإسرائيليين البالغ عددهم 48، إضافة إلى الجثامين، في اليوم الأول من الاتفاق، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين المدانين بقضايا قتل، إلى جانب آلاف الأسرى الآخرين.
توقف إسرائيل عملية "عربات غدعون ب'"، وهي العملية العسكرية الجارية للسيطرة على مدينة غزة.
بدء مسار تفاوضي فوري تحت إشراف شخصي من ترامب، بهدف إنهاء الحرب بشكل دائم.
وقف العمليات القتالية خلال فترة المفاوضات لضمان بيئة آمنة للحوار.
يعتمد المقترح على ثقة حركة حماس بتصريحات ترامب والتزامه بإنهاء الحرب، مع تقدير أن استعادة الأسرى الإسرائيليين ستجعل من الصعب على الحكومة الإسرائيلية الحصول على شرعية داخلية ودولية لمواصلة العدوان بعد تنفيذ الصفقة.
وحتى لحظة لم تصدر حركة "حماس" ردًا رسميًا على المقترح الأميركي، فيما أُحيطت إسرائيل علمًا بالتفاصيل وأبدت قبولًا مبدئيًا بالإطار المقترح.
ويأتي هذا المقترح في ظل تعثر الجهود الإقليمية والدولية السابقة للوصول إلى اتفاق دائم، بينما يُنظر إلى مبادرة ترامب باعتبارها محاولة لإعادة إحياء الدور الأميركي المباشر في ملف غزة، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية.