الشريط الاخباري

الغذاء في مواجهة تصلب الشرايين: خمسة أطعمة تنظف الشرايين وتحمي القلب

نشر بتاريخ: 07-10-2025 | منوعات
News Main Image

7/10/2025 - PNN - مع تقدم العمر وتزايد أنماط الحياة الخاملة وسوء التغذية، تبدأ الشرايين بالتضيق تدريجياً، وهو ما قد يؤدي إلى تصلبها بفعل تراكم اللويحات داخلها. ومع الوقت، تصبح هذه الحالة خطراً كبيراً على صحة القلب، إذ تزيد من احتمال التعرض للنوبات القلبية والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم. لكن المفاجأة الإيجابية التي كشف عنها تقرير لصحيفة "تايمز أوف إنديا" أن بعض التغييرات البسيطة في النظام الغذائي يمكنها المساهمة الفعالة في حماية الشرايين بل وعلاج الضرر في مراحله المبكرة.

أولى هذه الأطعمة هو الشوفان، والذي يُعد من أغنى الحبوب بالألياف القابلة للذوبان المعروفة باسم بيتا غلوكان. وقد أظهرت دراسات علمية أن الشوفان يساهم في خفض الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى سبعة بالمئة. كما يُحسن من صحة الجهاز الهضمي وينظم مستويات السكر في الدم، مما يعود بالفائدة المباشرة وغير المباشرة على القلب. وينصح باستخدام الشوفان الكامل أو المقطع للحصول على أكبر قدر من الفائدة، بعيداً عن الأنواع المعالجة سريعة التحضير.

أما ثاني الأطعمة فهي المورنغا، والتي تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة وفيتامينات تعزز مرونة الأوعية الدموية وتُسهم في خفض ضغط الدم. ويُعتبر الكيرسيتين الموجود فيها من أهم المركبات التي تحارب الالتهاب وتقلل من تأثيرات الإجهاد التأكسدي. يمكن تناول المورنغا على شكل مسحوق أو شاي أو إضافتها كخضار في الأطعمة اليومية.

ويبرز الجوز كعنصر ثالث في هذه القائمة، لما يحتويه من حمض ألفا لينولينيك، وهو نوع من أوميغا-3 النباتي. ويعمل تناول كمية معتدلة من الجوز يومياً على خفض ضغط الدم وتقليل مستويات الكوليسترول الضار والالتهابات، لكنه يحتاج إلى ضبط في الكمية لتجنب السعرات الحرارية العالية.

الحلبة أيضاً أظهرت فاعلية كبيرة في هذا السياق، إذ تساعد مركباتها الطبيعية في خفض الكوليسترول بشكل واضح، خاصة عند تناولها صباحاً بعد نقع بذورها طوال الليل.

أما أوراق الكاري، فهي أقل شهرة لكنها لا تقل أهمية. تحتوي هذه الأوراق على الكايمبفيرول، وهو مضاد أكسدة قوي يُقلل من الالتهاب ويُساعد على تفتيت الرواسب الشريانية. كما تعزز من تدفق الدم وتُساهم في استقرار مستويات السكر في الجسم، مما ينعكس على صحة القلب بشكل إيجابي.

وبينما لا تغني هذه الأطعمة عن الاستشارات الطبية أو العلاج الدوائي عند الحاجة، إلا أنها تُشكل جزءاً أساسياً من الوقاية اليومية، وتُبرز كيف يمكن للغذاء أن يكون علاجاً حقيقياً عند استخدامه بوعي وانتظام.

شارك هذا الخبر!