غزة -PNN- أفاد مصدر بمجمع ناصر الطبي بوصول جثامين 15 شهيدا ضمن الدفعة السادسة من جثامين الأسرى الفلسطينيين المفرج عنها.
وقال مسؤولون في غزة إن ما لا يقل عن 135 جثة مشوهة لفلسطينيين أعادتهم إسرائيل إلى غزة كانت محتجزة في مركز احتجاز سيئ السمعة يواجه بالفعل مزاعم بالتعذيب والوفيات غير القانونية أثناء الاحتجاز.
وصرح مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، والمتحدث باسم مستشفى ناصر في خان يونس، حيث تُفحص الجثث، بأن وثيقة عُثر عليها داخل كل كيس جثث تشير إلى أن الجثث جميعها جاءت من سدي تيمان، وهي قاعدة عسكرية في صحراء النقب، حيث احتُجز معتقلون فلسطينيون في أقفاص، معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي، ومقيدين إلى أسرّة المستشفيات، وأُجبروا على ارتداء الحفاضات، وفقًا لصور وشهادات نشرتها صحيفة الغارديان العام الماضي.
وقال البرش: "إن بطاقات الوثائق داخل أكياس الجثث مكتوبة باللغة العبرية، وتشير بوضوح إلى أن الرفات كانت محتجزة في سدي تيمان".
وأضاف "كما أظهرت البطاقات أنه تم إجراء اختبارات الحمض النووي على بعضهم هناك".
وفي العام الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقًا جنائيًا، لا يزال مستمرًا، في وفاة 36 سجينًا محتجزين في سدي تيمان.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعادت إلى قطاع غزة 135 جثة لفلسطينيين كانت محتجزة في سجن "سدي تيمان".
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم الجثامين أظهرت آثار تعذيب واضحة وإعدامات ميدانية، ما يثير شبهات بارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني.
وأوضحت أن من بين الضحايا نساء وشبانا اعتقلوا خلال الاجتياحات الأخيرة لمناطق متفرقة في القطاع.