تل بيب - PNN -  أعلن نائب الرئيس الأمريكي فانس أن خطة الرئيس تتمحور حول تسليم السلاح وإمكانية منح العفو للمقاتلين مقابل استعادة الأمن وإنهاء الأعمال العدائية، 

وأكد أنهم لن يحددوا مهلة للحركة لتسليم جثث الأسرى وأن تسليم السلاح في غزة سيحتاج إلى المزيد من الوقت، وأضاف أن العفو عن المقاتلين سيؤدي إلى عدم قتلهم بعضهم البعض أو قتل فلسطينيين آخرين وأن أموال إعادة الإعمار لن تذهب إلى المناطق التي تسيطر عليها الحركة في قطاع غزة، 

وفي تصريحات متكررة ركز فانس على أن زيارته كانت مجدولة مسبقاً ولا علاقة لها بما وقع خلال اليومين الماضيين في غزة وأن أماكن جثث بعض الرهائن في غزة غير معروفة محذراً من أنه إذا لم تسلم حماس سلاحها فستحصل أمور سيئة ومشدداً على ضرورة الحرص على إعادة جثث الرهائن وضمان أن يعيش الغزيون في مكان آمن، 

وأكد فانس أيضاً أنه يريد لإيران الازدهار ولا يمكن لها الحصول على سلاح نووي وسنستخدم كل السبل الدبلوماسية لمنع ذلك ونفى وجود جنود أمريكيين على الأرض في غزة وركز على أهمية إعادة إعمار غزة والتأكد من أن الفلسطينيين والإسرائيليين سيعيشون بشكل مستقر واصفاً الاتفاق المقترح بأنه يمكن أن يصبح أساساً للتطبيع ولسلام مستدام، 

وتأتي هذه التصريحات في سياق ضغوط دولية وإقليمية لإيجاد مخرج يضمن تسليم الجثث وإخلاء السلاح وبدء عملية إعادة الإعمار مع ضمانات بعدم توجيه موارد إعادة الإعمار إلى أذرع الحركة المسلحة بينما يظل ملف تحديد مواقع الجثث وآليات التنفيذ محور خلاف وإجراءات متواصلة على الأرض والدبلوماسية الدولية