الشريط الاخباري

الاتّحاد الأوروبي: وفد صيني في بروكسل لمناقشة تقييد تصدير المعادن النادرة

نشر بتاريخ: 28-10-2025 | دولي
News Main Image

بروكسل -PNN- أعلن الاتحاد الأوروبي، الإثنين، أنّ وفدًا صينيًا سيصل إلى بروكسل الخميس لمناقشة القيود التي تفرضها بكين على تصدير المعادن النادرة.

وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، أولوف جيل، خلال مؤتمر صحافي: "يجب على الصين أن تتصرّف كشريكٍ مسؤول".
وأوضح أنه من المنتظر أن يصل إلى بروكسل الخميس "وفد فني صيني رفيع المستوى"، من غير المرجّح أن يضمّ وزراء كبارًا.

وأعلنت الصين، في 9 تشرين الأول/أكتوبر، أنها ستُشدّد القيود على تصدير هذه المواد الأساسية للصناعات الحديثة، مثل السيارات الكهربائية، والصواريخ الدقيقة، وصولًا إلى الألواح الشمسية.

وتُثير الإجراءات التي اتخذتها الصين، الرائدة عالميًا في إنتاج المعادن النادرة، استياء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وقال رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا: "نحن قلقون جدًا بشأن علاقاتنا التجارية مع الصين، وخصوصًا إجراءاتها الأخيرة المتعلقة بفرض ضوابط على تصدير المواد الخام الحيوية".

وأضاف على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في العاصمة الماليزية كوالالمبور: "سيزور وفد صيني رفيع المستوى بروكسل (...) ونأمل أن نتمكن من معالجة هذه القضية بشكلٍ مناسب".

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ استعداد بلاده لمناقشة حلٍّ محتمل للنزاع التجاري.

وتؤكد بكين أن إجراءاتها المتعلقة بالمعادن النادرة تتماشى مع الممارسات الدولية، وتهدف تحديدًا إلى منع استخدامها لأغراضٍ عسكرية.

واحتجّ الاتحاد الأوروبي على هذه القيود، مؤكدًا أنّها تُجبر الشركات على وقف الإنتاج وتُسبّب أضرارًا اقتصادية لسلاسل التوريد.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي التحرك دبلوماسيًا وعلى المستوى الصناعي العملي لمساعدة القطاعات التي ستتأثر جرّاء هذه الضوابط.

وفي ما يتعلق بالحرب في أوكرانيا، وهي نقطة خلافٍ أخرى بين بروكسل وبكين، دعا كوستا الصين مجددًا إلى الضغط على روسيا لوقف القتال.

وقال: "نعتقد أن الصين هي الدولة الأقدر على إنهاء هذه الحرب"، معتبرًا أنّ العملاق الآسيوي "يقلّل بالتأكيد من شأن نفوذه على روسيا".

وتدعو الصين إلى احترام وحدة أراضي جميع الدول، بما في ذلك أوكرانيا، لكنها لم تُدن الغزو الروسي، فيما تتّهمها دولٌ غربية عدّة بتقديم دعمٍ اقتصادي حاسم لمجهود موسكو الحربي.

شارك هذا الخبر!