ستوكهولم – PNN - نظم حزب اليسار السويدي، اليوم الأربعاء، ندوة تضامنية داخل مبنى البرلمان السويدي، خُصصت لبحث أوضاع المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة عدد من ممثلي الأحزاب السويدية والمجتمع المدني الفلسطيني في السويد.
وشارك في الندوة ممثلون عن أحزاب: الاشتراكي الديمقراطي، والوسط، والخضر (البيئة)، إلى جانب الاتحاد العام للجالية الفلسطينية في السويد، واتحاد المرأة الفلسطينية، وعدد من النشطاء والمتضامنين السويديين.
كما حضر الندوة وزير شؤون الأسرى والمحررين رائد أبو الحمص، إلى جانب أسرى محررين أبرزهم المبعد صلاح الحموري، وحسام شاهين الذي شارك عبر تقنية "زوم"، حيث قدموا مداخلات مؤثرة حول الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيون داخل المعتقلات الإسرائيلية.
وخلال كلماتهم، شدد المشاركون على ضرورة تحرك البرلمان السويدي والمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل احترام القانون الدولي ووقف الانتهاكات اليومية بحق المعتقلين، معتبرين أن قضية الأسرى تمثل محوراً أساسياً في النضال الوطني الفلسطيني.
وأكدت قيادة حزب اليسار السويدي التزام الحزب بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في الحرية وتقرير المصير، مشيرة إلى أن معاناة الأسرى مسؤولية إنسانية وأخلاقية تقع على عاتق المجتمع الدولي بأسره.
وفي ختام الندوة، دعا المشاركون إلى تعزيز التعاون بين القوى التقدمية السويدية والمؤسسات الفلسطينية، من أجل إبقاء قضية الأسرى الفلسطينيين حاضرة في الأجندة السياسية والإعلامية الأوروبية، وتوسيع دائرة التضامن داخل المجتمعات الغربية.
