الشريط الاخباري

توتر بين واشنطن وتل أبيب بشأن رفات الأسرى الإسرائيليين في غزة

نشر بتاريخ: 26-10-2025 | سياسة
News Main Image

تل أبيب -PNN- كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن الولايات المتحدة رفضت طلباً إسرائيلياً لتحديد موعد نهائي لإعادة رفات عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

ويأتي هذا الرفض في ظل مخاوف أمريكية من أن أي تصعيد أو ضغط إضافي قد يؤدي إلى انهيار الاتفاقات القائمة بين الأطراف المعنية.

وفي سياق متصل، أفادت الصحيفة العبرية بأن إسرائيل منعت دخول 81 عنصراً من فرق الإنقاذ التركية إلى غزة، في خطوة أثارت تساؤلات حول دوافعها الإنسانية والسياسية، خاصة في ظل الحاجة الماسة للمساعدات في القطاع المنكوب.

وتشير تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن حركة حماس لا تعرف مكان رفات خمسة من الأسرى الإسرائيليين.

وقالت يديعوت إن إسرائيل تسعى إلى فرض عقوبات إضافية على حركة حماس للضغط عليها في ملف الأسرى، إلا أن الولايات المتحدة تعارض هذه الخطوة، معتبرة أنها قد تؤدي إلى انهيار التفاهمات القائمة وتفاقم الوضع الإنساني في غزة.

وأمس السبت، أعلن مصدران مصري وإسرائيلي، أنّ القاهرة ستشارك في المساعدة في البحث عن جثث أسرى إسرائيليين بقطاع غزة، فيما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر أمني، أنّ قوات إسرائيلية تنفذ أعمال بحث في ما يُعرف بـ"المنطقة الصفراء"، وذلك بحثاً عن رفات يُحتمل وجوده هناك.

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصادر (لم تسمّها) قولها إنّ "مصر تقدّم مساعدات لوجستية ومعدات للمساعدة في تحديد مكان جثامين المحتجزين الإسرائيليين نظراً لحالة الدمار، التي يشهدها قطاع غزة". 

وفي وقت سابق السبت، قالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث العبرية الرسمية إن "إسرائيل سمحت تحت ضغوط أميركية بدخول فريق مصري إلى قطاع غزة، للمساعدة في تحديد مواقع جثث المحتجزين (الأسرى) الإسرائيليين لدى حركة حماس".

واعتبرت القناة أن "هذه الخطوة تمثل تراجعاً عن الموقف الإسرائيلي السابق، الذي رفض إدخال فرق أجنبية إلى القطاع بحجة أن حماس قادرة على العثور على الجثامين بنفسها، دون أي دعم خارجي". 

وأوضحت أن الفريق المصري "يتجه إلى غزة بالتنسيق مع الصليب الأحمر، بينما تواصل واشنطن إرسال مبعوثيها إلى المنطقة، في مقدمتهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ضمن مساعٍ للحفاظ على الهدوء ومنع انهيار التفاهمات".

شارك هذا الخبر!