تل ابيب /PNN / قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تنفذ بالتعاون مع الولايات المتحدة خطة "نزع سلاح حماس وتجريد غزة من السلاح"، مشيرا إلى أن تطبيقها يجري "على مراحل"، معتبرا أن "الحفاظ على حرية العمل الأمني بيد إسرائيل، مركب أساسي" في الخطة.
جاء ذلك خلال زيارة نتنياهو مركز التنسيق الإسرائيلي الأميركي (CMCC) في كريات غات، مساء الأربعاء، حيث التقى قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، براد كوبر، والجنرال باتريك فرانك، واطّلع على سير "التعاون".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الزيارة جاءت في ظل الجهود الأميركية لتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ خطة ترامب بشأن غزة، في حين تواصل سلطات الاحتلال انتهاك الاتفاق عبر شن هجمات على قطاع غزة.
ورافق نتنياهو في الزيارة رئيس الأركان، إيال زامير، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) دافيد زيني، ورئيس طاقم مكتبه تساحي بروفرمان، والسكرتير العسكري رومان غوفمان، وقائد مركز التنسيق اللواء ياكي دُوليف، إلى جانب كبار ضباط الجيش الإسرائيلي.
وقال نتنياهو خلال الزيارة: "نحن نعمل مع أصدقائنا الأميركيين على خطة تهدف إلى غزة مختلفة، غزة لا تشكّل تهديدًا لإسرائيل بعد الآن"، مضيفًا أن "العنصر الأول في هذه الخطة هو الأمن، والمسؤولية الأمنية الكاملة عن قواتنا وحرية عملنا، وهذا مبدأ أساسي".
وأضاف: "نريد في نهاية المطاف تحقيق الهدف الذي اتفقنا عليه مع الرئيس ترامب ومع أطراف أخرى، وهو نزع سلاح حماس وتجريد غزة من السلاح، وهذا ما نعمل عليه على مراحل، بالتوازي مع مكونات أخرى في الخطة".
وأشار نتنياهو إلى أن التعاون بين الجانبين حقق، بحسب وصفه، نتائج "أذهلت العالم"، مستشهدًا بما سماه "الإنجازات في إيران، وفي تحرير الأسرى الأحياء الذين لم يكن أحد يعتقد أننا سننجح في استعادتهم"، على حد تعبيره.
وتابع: "هناك جهد حقيقي يجري بالتعاون بيننا مع الحفاظ على الأمن بأيدينا، لتحقيق نتائج ربما لم يتوقع أحد أن نصل إليها"، مشددا على أن الهدف النهائي للخطة المشتركة "هو تفكيك حماس وتجريد غزة من السلاح، سواء بالطرق السهلة أو الصعبة".