واشنطن -PNN- كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، أن واشنطن تبذل جهودا مكثفة لتجنب استئناف الحرب في قطاع غزة، معتبرين أن "قوات الأمن تمثل جزءا أساسيا من الحل لضمان الاستقرار الميداني".
وأوضح المسؤولون أن "الجانب الإسرائيلي يعيش حالة من التوتر والشك، بعد أن فقد السيطرة على مجريات الأحداث"، مؤكدين أن إسرائيل لم تعد تملك أوراق قوة كافية تمكنها من فرض شروطها أو تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية في القطاع.
ومن المتوقع أن يزور وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، واشنطن، اليوم الخميس، لمناقشة عدة ملفات مهمة مع كبار مسؤولي الإدارة الأميركية.
ويتوقع أن يركز ديرمر خلال زيارته على عدم امتثال حركة حماس لشروط وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى مناقشة صياغة قرار مجلس الأمن الدولي الذي سيحدد عمل القوة الدولية (ISF) في قطاع غزة.
وتأتي هذه الزيارة في وقت أعلن فيه ديرمر أنه سيستقيل من منصبه بعد حوالي أسبوعين، ما يجعل هذه الجولة الأخيرة له بصفته الرسمية كوزير للشؤون الإستراتيجية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مختلقاً ذرائع واهية للتنصل من الاتفاق والعودة إلى حرب الإبادة على القطاع الفلسطيني. وقالت وزارة الصحة في غزة، أمس الأربعاء، إن حصيلة الضحايا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري ارتفعت إلى 211 شهيداً و597 مصاباً، إضافة إلى انتشال جثامين 482 شهيداً، في إشارة إلى أنهم استشهدوا قبل اتفاق وقف إطلاق النار.