الداخل المحتل /PNN-قال ضباط في وحدة منسق شؤون الأسرى والمفقودين في الجيش الإسرائيلي لعائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة إن العملية العسكرية لاحتلال مدينة غزة تزيد مخاطر استهداف الأسرى الأحياء واختفاء الأسرى الأموات، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، امس الجمعة.
وأضاف الضباط أنه لا توجد بحوزة الجيش الإسرائيلي معلومات دقيقة حول مكان تواجد الأسرى
وجاء في تعقيب عائلات الأسرى إنهم "مصدومون من قرار رئيس أركان الجيش (إيال زامير) بالتعاون مع حرب لا ضرورة لها،
وأضافت عائلات الأسرى حسبما ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية، أن "ما لم ينجح في عملية عربات جدعان الأولى لن ينجح في عربات جدعون في فصلها الثاني ولا السابع أيضا. وهناك اتفاق (لمقترح وقف إطلاق نار وتبادل أسرى) مطروح على الطاولة، وهو الذي سيعيد آخر المخطوفين، وهو الذي سينهي الحرب.
وأشار المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، اليوم، إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يلمح إلى أنه سيأمر الجيش الإسرائيلي ببدء شن عملية عسكرية واسعة في مدينة غزة، خلال أيام معدودة، لكنه أضاف أنه "لا يوجد أي يقين أنها ستكون عملية متواصلة ومستمرة، وتنتهي باحتلال غزة وهزيمة حماس. فالعملية كلها جارية بنصف القوة".