الشريط الاخباري

مجلس الأمن يصوّت مجددًا على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة وسط تحذيرات من انهيار المستشفيات وارتفاع عدد الشهداء

نشر بتاريخ: 18-09-2025 | سياسة , دولي
News Main Image

 نيويورك - PNN – يصوّت مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، مجددًا على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر والمُدمّر، في خطوة تؤيّدها غالبية الدول الأعضاء، في محاولة للتصدي للحرب المستمرة منذ 23 شهرًا، رغم الفيتو الأميركي المتكرر الذي حال دون تبني قرارات سابقة.

ويأتي التصويت في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي العنيف على القطاع، والذي أدى منذ فجر اليوم إلى استشهاد 30 فلسطينيًا، وفق ما أفادت مصادر طبية فلسطينية.

وفي سياق متصل، حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، من أن المستشفيات في غزة باتت "على حافة الانهيار"، بسبب التوغل البري الإسرائيلي في شمال القطاع.

وقال تيدروس في منشور على منصة (إكس): "التوغل العسكري وأوامر الإخلاء في شمال غزة تؤدي إلى موجات جديدة من النزوح، تدفع العائلات التي تعاني أصلًا من صدمات نفسية نحو مناطق متقلصة لا تليق بالكرامة الإنسانية".
وأضاف أن "المستشفيات التي تعاني أصلًا من ضغط هائل، باتت على وشك الانهيار، في وقت يعيق فيه تصاعد العنف وصول المساعدات، ويمنع منظمة الصحة العالمية من إيصال المعدات الطبية الحيوية".

من جانبه، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، عن توسيع العمليات البرية ضمن ما وصفه بـ"عملية عربات جدعون 2"، مشيرًا إلى أن قوات الفرقتين (162) و(98) تواصل القتال في مدينة غزة، وتستهدف ما وصفه بـ"البنية التحتية الإرهابية".

وقال أدرعي عبر (إكس): "أغارت طائرات سلاح الجو أمس على مخزن أسلحة تابع لحماس في مدينة غزة، يحتوي على عبوات ناسفة كانت معدّة للاستخدام ضد قوات الجيش".

وأسفر العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ نحو عامين عن استشهاد أكثر من 65 ألف فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين، بحسب أرقام أعلنتها حكومة حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

كما قُتل 1219 شخصًا في الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفق معطيات رسمية إسرائيلية.

ويعيش سكان القطاع، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، أوضاعًا إنسانية كارثية نتيجة الحصار المتواصل والانقطاع الشبه التام للخدمات الأساسية، فيما لا تصل المساعدات الإنسانية إلا بشكل محدود، رغم التخفيف النسبي في الحصار منذ أواخر أيار/مايو الماضي.

شارك هذا الخبر!